كيف تدير إدارة بايدن الملف الفلسطيني وهي منشغلة بالنفوذ الصيني والروسي؟

وانتقد نبيل خوري ، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية ، موقف الحكومة الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية ، بينما أكد الرئيس جو بايدن إيمانه بحل الدولتين ، مع تعزيز تحالفها مع إسرائيل والترويج لدولة جيك سوليفان. سيرسل مستشارًا أمنيًا ، وقال إنه لن يتحدث إلى المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو.

في مقابلة مع حلقة من برنامج "من واشنطن" (27 يناير 2023) ، قال كوري إن إدارة بايدن ليس لديها استراتيجية واضحة ضد الصين أو روسيا أو الشرق الأوسط. وأكد أن العديد من الملفات فشلت حتما ودعا إلى أن يكون بايدن بؤرة الاهتمام. إما المواجهة أو الدبلوماسية.

انتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت عبد الله الشيزي تركيز الحكومة الأمريكية على الوثائق الصينية والروسية وتحيزها ضد إسرائيل على حساب قضية الشرق الأوسط ، مشيرًا إلى هذا التحيز ، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة. في ظل التصعيد الخطير والدامي للحرب في جنين ، الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بالإضافة إلى دفع المواجهة مع إيران ، هناك مؤشرات على ذلك.

وقال إن هناك تحديات تواجه إدارة بايدن ، بالنظر إلى أنها تقف إلى جانب الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا ، وقلل من إمكانية اتخاذ موقف حاسم وواضح من القضية الفلسطينية.

يشار إلى أن 10 فلسطينيين قتلوا اليوم الخميس بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيماتها.

     تدعم الصين حقوق الفلسطينيين

وقال فيكتور جاو نائب رئيس مركز الصين والعولمة في برنامج "من واشنطن" إن موقف الصين من القضية الفلسطينية يرجع إلى دعم الصين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتعزيزها تجاه الشعبين. تحدث عن موقف حازم. لقد عارض بشدة أي انتهاك للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وعارض بشدة موقف أمريكا باعتباره السبب الرئيسي لعدم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط ضد دعم واشنطن الكامل لإسرائيل.

ودعا الضيف الصيني المجتمع الدولي إلى احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، مؤكدا أن الصين ستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الاحترام.

من ناحية أخرى ، تطرق قاو إلى العلاقات الصينية الأمريكية ، قائلا إن بلاده لديها كل الدوافع للتعامل مع الأمريكيين ، ولكن على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، وإذا انتهكوا سياسة الصين ، فسوف يتمتعون بالسيادة في تايوان. مشكلة.

كما أوضح أن موقف بكين من حرب روسيا ضد أوكرانيا لم يتغير ، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الحرب واستئناف عملية السلام ، وأن إرسال أسلحة ، بما في ذلك الدبابات ، إلى أوكرانيا يمثل إشكالية. التصعيد والمشاكل التي لا يمكن السيطرة عليها. ويشير إلى تأكيد أن العديد من الدول الأوروبية ، بما في ذلك ألمانيا ، ترسل دبابات "ليوبارد 2" للجيش الأوكراني.

اعترف روبرت مانينغ من معهد ستيمسون بوجود حملة مناهضة للصين في الولايات المتحدة ، قائلاً إن الأمريكيين يرون أنها قوة تحاول الالتفاف على النظام الدولي ، وهو ما تحاول إدارة الرئيس بايدن تأكيده على أن المشكلة تكمن بين الاثنين. الدول وحقيقة أنها تعيش في دائرة من الفعل ورد الفعل.

خدع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الصيني في الماضي عندما التقى به ، قائلاً إن شراكتهما لا حدود لها ، وفقًا لـ American Guest.